مبادرة الخوص
في أرضٍ تنبت فيها النخلة كشاهد على الذاكرة والهوية، تولد مبادرة "الخوص" كجسر بين ما كان وما يمكن أن يكون. تُعيد هذه المبادرة اكتشاف حرفة الخوص ليس كمجرد موروث حِرفي، بل كمساحة مفتوحة للتأمل، وللتجريب، ولإعادة تخيّل العلاقة بين الإنسان والمادة.
"الخوص" ليست مجرد حكاية عن سعف النخل المجدول، بل عن الأيدي التي نسجته، عن المجتمعات التي احتضنته، وعن الخيال الذي يعيد صياغته في أشكال فنية تعبّر عن الحاضر وتستشرف المستقبل. في هذه المبادرة، يتحوّل الخوص إلى وسيط فني معاصر، يحاور مفاهيم الاستدامة، ويتقاطع مع الممارسات التصميمية والفنية اليوم.
هي دعوة للعبور بين الأجيال، للإنصات لذاكرة المكان، ولرؤية الحرفة في سياق عالمي، حيث يلتقي المحلي بالكوني، والتقليدي بالابتكار.
