"شمبلرجير" شريكًا ابتكاريًا في موسم "تنوين 2021م"
لأن للشراكة عنوان، امتزج الإبداع والابتكار بإناء العمق الاجتماعي، ليخرج موسم الإبداع "تنوين 2021" بحلًة جديدة، فوضع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، نصب عينيه أن يصبح الإبداع أداة مجتمعية، فعزز من مسارات خرائطه الفكريّة؛ ليصل عبر شريان مغذّي مع الشريك الابتكاري "شلمبرجير"، نظير جهود مترامية كرّسها الشركاء الابتكاريين؛ للغوص في عُمق جوهر الإنتاج الإبداعي وتسليط بوصلة الابتكار باتجاه فحوى الصناعات الإبداعية التي تبلورت في موسم الإبداع تنوين، حيث سعت "شمبلرجير" بكامل طاقاتها لجذب أكثر من 31 ألف زائرًا.
مفاتيح سحرية تمتلكها "شلمبرجير" فلم تردد "وداعًا للذهب الأسود"، وإنما جعلت منه مكتسبات تنموية، عبر أجندتها في الشراكات والتنمية المستدامة، فأبصرت النور مبادرات وشراكات إلى أن ارتدى عملها النفطي ثياب أثر الاستدامة، ومن منطلق تلك الشراكة، ويصف مدير مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عبد الله الراشد كلماته بروح من التفاؤل قائلًا "إثراء يشعل الفضول الثقافي، ويحفز استكشاف المعرفة ويلهم الإبداع عبر قوة الأفكار"، فإطلاق العنان لم يأتي صدفة، وإنما بإعلان انضمام "شلمبرجير" إلى عائلة شركاء "إثراء" التي لطالما تطمح بمضاعفة أفرادها ومؤسساتها من المبدعين تحديدًا ممن لديهم قدرات لا محدودة.
الفكر المجتمعي والأثر التنموي، والتناظر في الكفاءة سمة مشتركة بين "إثراء" و"شلمبرجير"، وفي ظل السمات الفريدة، نجدهما في وسط طريق يعتريه مخطط من رسومات التغيير الاجتماعي والثقافي، حيث يسرد زياد جحى ، رئيس شركة "شلمبرجير" في السعودية والبحرين، ما تطويه صفحات التاريخ بقوله: "عمل الأخوين "شلمبرجير" سجلات الحفر في عام 1927م، وفي الثالث من أكتوبر من عام 1941م، تم إنشاء أول سجل في السعودية بالقرب من مدينة الدمام، ومنذ ذلك الحين سعت "شلمبرجير" بكامل قدراتها إلى أن تكون الشريك الابتكاري للاستثمار وإطلاق العنان للطاقات الهائلة لقطاع النفط والغاز في السعودية". وذلك من أجل تقديم مساهمتها في تحقيق نجاحات مثمرة في المملكة؛ لكونها شريكًا ابتكاريًا لموسم الإبداع "تنوين 2021" من منطلق التزامهم بالتأثير الإيجابي على المجتمعات التي يعيشون ويعملون بها. "
ومن منطلق رسالة "شلمبرجير" وهي شركة عالمية رائدة للحلول الرقمية والتقنيات الابتكارية لصناعة الطاقة العالمية، وتحظى بحضور بارز في المملكة العربية السعودية أكثر من 80 عامًا مضت، رسّخت نفسها كشريك محلي لمركز "إثراء"، وذلك من خلال تنمية المواهب وفرز تأثير محلي في ظل نظام بيئي شامل، بما في ذلك دراسة المنتجات وتصنيعها من أجل الوصول لحلول تقنيات الاستكشاف والإنتاج؛ بيد أنها أول شركة تنشئ مركزًا صناعيًا دوليًا في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) والذي يدعم برنامج القيمة المضافة الإجمالية داخل المملكة العربية السعودية لتعزيز النمو الاقتصادي.
منظومة تكاملية ذات إطار شمولي قدمها كلًا من إثراء و "شلمبرجير"، بهدف تشكيل صورة مرئية ومقروءة ومسموعة، تصل أصداءها إلى مجتمعات متعطشة لتحريك الإبداع بأنامل ذات أثر لا ينضب؛ كما يعزز إثراء من مكانة الإمكانيات البشرية باعتبارها أكبر مصدر للتغيير؛ ويتكئ على تسريع تلك الإمكانات من خلال تشجيع الإبداع وإلهام العقول وتمكين المواهب، فمنذ عام 2018م ساهم موسم الإبداع "تنوين" بتحفيز وإلهام وإعداد جيل جديد من المبتكرين ليصبحوا قادة لغد إبداعي جديد، فاتحًا ذراعيه لأكثر من 170 ألف زائر من المملكة والعالم في مواسمه الأربعة.
للاطلاع على الموقع الإلكتروني: www.slb.com
حساب الإنستقرام: schlumberger_official
بقلم: سمية السماعيل