"التركي القابضة" شريكًا مجتمعيًا في موسم "تنوين"
بكل ما لديها من طاقات وممكّنات تسير شركة "التركي القابضة" وفق وتيرة تنموية تواكب متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية، متمسكة بدورها في "المسؤولية المجتمعية" لا سيما في دعم الشباب، لتمنحهم سيلًا من العطاء بطابع تنموي من أجل دفع عجلة الاقتصاد الوطني، عبر مشاريع تصب في القطاع التعليمي والمبادرات المجتمعية كمدارس الظهران الأهلية وبرنامج نموّ وشباب مجتمعي فضلًا عن مبادرات متنوّعة من أجل دعم الإبداع والمبدعين.
منحت شركة التركي القابضة مساحات لشراكات مع المجتمع المدني والمنظمات غير الربحية، لاسيما أنها تقود الفكر الشبابي التنموي؛ لإكمال أضلاع مثلث التنمية والتغيير الإبداعي بأدوات قادرة على النهوض المعرفي؛ سعيًا منها لإيصال رؤيتهم وهو الأقرب لشغفهم المجتمعي.
ومن خلال الحوارات والمعارض والجلسات والمشاركات المتنوعة، تقف "التركي القابضة" خلف الكواليس تارة ومن أمام الكاميرات تارةً أخرى، وتكون شاهدًا على ما يُدار بين صنّاع القرار والباحثين عن فكرة، وربما استثمار أو استشارة؛ والتي تمكنها من اتخاذ منحىً أكثر إستراتيجية في تبني برامج المسؤولية المجتمعية والشراكات القائمة على أبعادٍ اقتصادية واجتماعية، وذلك من أجل الحفاظ على البنى التحتية؛ مما يصنّف ذلك بأنه هدف أساسي لركائز المحفّزات المعنويّة في الشراكات المجتمعية والمعرفية.
"التركي القابضة" التي كانت شريكًا مجتمعيًا ضمن موسم "تنوين" لتؤكد دورها في النماء من منطلق تمسكها بموقفها الثابت في دعم المجتمع المحلي بأشكال وأنماط مختلفة، حيث بات الأمر سمة وطابع للعملية التنموية التي تسير بخطى واثقة، مما جعله ينعكس في أعماق التنمية المستدامة في المنطقة الشرقية.
تأتي التركي القابضة ضمن موسم "تنوين" كشريكًا إبداعيًا تأكيدًا لدورها في دعم الشباب وتعزيز الإبداع حيث كانت "التركي القابضة" شريكًا رئيسًا في معرض الخريجين الذي طرح في أروقته مجموعة مختارة من أبرز أعمال طلبة كليات التصميم في كلٍ من الرياض والدمام، وجدة.
وتعتبر الشراكة مع "التركي القابضة"، ضمن فعاليات موسم الإبداع تنوين 2021م، من محركات العمل الإستراتيجي الذي يحقق التكاملية، ومن هنا تحديدًا، ارتأت مفهوم التكاملية في شعاراتها، حيث ساهمت في تقديم محاضرة بعنوان "الخرسانة في عصر التغيير المناخي" لاسيما أن المحاضرة التي قدمتها باتت ضرورة من ضرورات الحياة، ومقبض يقلل من الاستخدام الكربوني سواءً في البناء أو إعادة التدوير، في الوقت الذي تقود المملكة العربية السعودية قاطرة التغيير المناخي في العالم؛ لمواجهة تقلباته وملوثاته التي بدت تطفو بصورة متعمّقة؛ مما تسبب في وضع خطط مستدامة لكبح جماح "التغيير المناخي"، والقضاء على التلوث البيئي.
كما تجلى دور شركات التركي البارز في البناء والتصنيع من خلال، وضع بصماته في خرسانة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) التي حازت على جائزة التميّز في المنشآت الخرسانيّة العالمية لـمركز "إثراء"، عبر توريد مصنع Saudi Ready Mix المملوك من شركة "التركي القابضة" للخرسانة، وهذا مؤشر على أن للشركة تأثير مُستدام في عُمق البناء الفريد من نوعه، فلم يترك جانبًا إلّا ولجودة عمله باعًا فيه. فالخرسانة الداخلية والخارجية لمبنى "إثراء" تروي قصّة جودة الإنتاج وقوة البناء، التي لطالما نبحث عنها في البيئات العمرانية والتحف المعمارية.
- بقلم سمية السماعيل