أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 11:30 م
يواخيم غيرليخشس
حامل لدرجة الدكتوراه وباحث مستقل وقيِّم ومستشار في تخطيط المعارض والمتاحف، يعمل حاليًا كمستشار لإعداد المعارض ومجموعات القطع الفنية لمتحف زايد الوطني بأبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة. كان زميلًا باحثًا في كلية ألكسندر فون همبولدت لتاريخ الفكر الإسلامي بجامعة بون في ألمانيا، في العام الأكاديمي 1440هـ-1441هـ (2018م-2019م). تولى منصب مدير للمحفوظات والمجموعات الخاصة بمكتبة قطر الوطنية في الدوحة منذ شوّال 1434هـ حتى محرّم 1438هـ (سبتمبر 2013م حتى أكتوبر 2016م). وقبل ذلك، كان قيّمًا لمتحف الفن الإسلامي بالدوحة في قطر 1429هـ حتى 1432هـ (2007م-2010م)، وقيِّمًا زائرًا ومستشارًا علميًا لمعرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية- روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" بمتحف البيرغامون في برلين 1432هـ (2012م)، وباحثاً مشاركاً في متحف الفن الإسلامي في برلين لمشروع يوسف جميل للتحول الرقمي. تركز أبحاثه على الفنون والثقافة المادية في الأناضول وفارس وآسيا الوسطى في العصور الذهبية وبواكير عصور الحداثة، ومؤخراً على شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج في فترة الحداثة وما قبلها. وهو مؤلف للعديد من المقالات حول مواضيع مختلفة، علاوة على كونه مؤلفًا ومحررًا مشاركًا للعديد من الكتب، بما فيها "الفن الإسلامي في ألمانيا" (ماينز ، 1425هـ/2004م) و"شبه جزيرة القرم والقوقاز ومنطقة الفولغا والأورال: الفن الإسلامي والعمارة في مشارف حدود أوروبا" (فيسبادن، 1431هـ/2009م)، و"خمسون في دائرة الضوء: كنوز مكنونة من متحف الفن الإسلامي بالدوحة في قطر" (الدوحة، 1432هـ/2010م) و" طرق التجارة في الجزيرة العربية- روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" (توبنغن، 1434هـ/2012م).
مساجد ذات أعمدة خشبية من عهد السلالة السلجوقية في الأناضولستناقش هذه الورقة البحثية نوعًا معينًا من المساجد الموجودة في منطقة الأناضول بالتحديد وفي أمثلة معدودة في آسيا الوسطى. بالعودة إلى أقدم مساهمة علمية تتعلق بهذا الموضوع، في مقال باللغة الألمانية للباحثة المرموقة كاتارينا أوتودورن (1326هـ -1420هـ/1908م-1999م) ، خلال فترة عملها كمحاضرة في مجال الفنون الإسلامية في جامعة أنقرة منذ عام 1374هـ حتى 1387هـ (1954م-1967م). يحتوي المقال على نظرة عامة مهمة، حيثُ تصف هذه المساهمة في جزئها الأول السمات الرئيسية لبعض الأمثلة المذهلة من القرنين السابع والثامن الهجري (الثالث عشر والرابع عشر الميلادي) في محافظة أفيون قرة حصار وأنقرة وبيشهير وسيفري حصار. وفي الجزء الثاني ستتناول عدة أسئلة: لماذا يتركز هذا النوع من المساجد في منطقة الأناضول ويتواجد خلال عهد السلالة السلجوقية وإمارات التركمان (أو بايليك بالعثمانية)؟ وهل استمر تشييد هذا النوع من المساجد في العهد العثماني؟ تُرى هل هناك من سبقهم في تنفيذ هذا التصميم في آسيا الوسطى على سبيل المثال، وما مدى تأثيرهم؟ وبالنظر إلى ضرورة وجود الخشب لبناء هذه المساجد، إذن لماذا لا نجدها في المناطق الجبلية الغنية بالخشب كمازندران أو جيلان في جنوب بحر قزوين في إيران؟ |