عن إثراء

يرحب إثراء بك في مغامرة جديدة وتجارب جديدة تغذي إبداعك وإلهامك وشغفك بالتعلم.

استكشف عن إثراء

عضوية إثراء

أبحر أنت وعائلتك في رحلة إلى عوالم الفن والثقافة والابتكار والكثير من عوالم المعرفة، واكتشف المكتبة…

استكشف عضوية إثراء

ستناقش هذه الورقة البحثية نوعًا معينًا من المساجد الموجودة في منطقة الأناضول بالتحديد وفي أمثلة معدودة في آسيا الوسطى. بالعودة إلى أقدم مساهمة علمية تتعلق بهذا الموضوع، في مقال باللغة الألمانية للباحثة المرموقة كاتارينا أوتودورن (1326هـ -1420هـ/1908م-1999م) ، خلال فترة عملها كمحاضرة في مجال الفنون الإسلامية في جامعة أنقرة منذ عام 1374هـ حتى 1387هـ  (1954م-1967م). يحتوي المقال على نظرة عامة مهمة، حيثُ تصف هذه المساهمة في جزئها الأول السمات الرئيسية لبعض الأمثلة المذهلة من القرنين السابع والثامن الهجري (الثالث عشر والرابع عشر الميلادي) في محافظة أفيون قرة حصار وأنقرة وبيشهير وسيفري حصار.

وفي الجزء الثاني ستتناول عدة أسئلة: لماذا يتركز هذا النوع من المساجد في منطقة الأناضول ويتواجد خلال عهد السلالة السلجوقية وإمارات التركمان (أو باي‌ليك بالعثمانية)؟ وهل استمر تشييد هذا النوع من المساجد في العهد العثماني؟ تُرى هل هناك من سبقهم في تنفيذ هذا التصميم في آسيا الوسطى على سبيل المثال، وما مدى تأثيرهم؟ وبالنظر إلى ضرورة وجود الخشب لبناء هذه المساجد، إذن لماذا لا نجدها في المناطق الجبلية الغنية بالخشب كمازندران أو جيلان في جنوب بحر قزوين في إيران؟

For better web experience, please use the website in portrait mode