أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 12:30 ص
عن تنوين
ينصبّ تركيز مؤتمر إثراء الإبداعي "تنوين" على تمكين المبدعين والقطاع الإبداعي في المملكة العربية السعودية وخارجها من خلال توفير منصة عالمية لتبادل المعرفة وخلق الاهتمام بالابتكار والصناعة، جنبًا إلى جنب تسليط الضوء على المواهب المحلية والقدرات المهنية للمبدعين، مع تقديم تجارب مميزة للزوار، حيث يُفعّل البرنامج بالتوازي مع مبادرة "الشرقية تُبدع"، وهي مبادرة أخرى مقدمة من إثراء.
يركز مؤتمر إثراء الإبداعي "تنوين" على الصناعات الثقافية والإبداعية التي تشمل مجالات الفنون والعلوم والتصميم والتي أصبحت الآن قوة مهمة لتسريع عملية التنمية البشرية. كما يعمل "تنوين" على تمكين الأفراد لتولي مسؤولية تنمية مواهبهم وقدراتهم وتحفيز مكامن الابتكار لديهم لينطلقوا نحو النمو المستدام والشامل. إذ يؤكد إثراء على أن تنمية المواهب هو أمر بالغ الأهمية لإطلاق العنان لإمكانات الاقتصاد الإبداعي والثقافي في المملكة العربية السعودية والمنطقة وخارجها. ويعزز "تنوين" هذا الهدف من خلال سلسلة من البرامج التي تلقي الضوء على الفرص التي يمكن أن توفرها المهنة الإبداعية، وربط المواهب بتلك الفرص وتوفير الموارد لدعم تطوير كل من الأفراد والقطاع بشكل عام.
وفي كل عام، يتناول مؤتمر إثراء الإبداعي "تنوين" موضوعًا يتعمق في جانب من جوانب العملية الإبداعية ليتمكن المبدعون من اكتشاف إمكاناتهم فنيًا وذهنيًا. حيث يؤكد المؤتمر على دور إثراء في دفع عجلة الإبداع لإنشاء محتوى جديد من خلال تنظيم اللقاءات وعقد ورش العمل والدورات المتقدمة والمعارض وتقديم العروض والتراكيب الفنية.
وفي هذا العام، سيستكشف مؤتمر إثراء الإبداعي "تنوين" موضوع "المدى" بالتزامن مع طرح أول تحدٍ ضخم على الإطلاق أثناء انعقاد المؤتمر. وفي السنوات السابقة، أُطلِق مؤتمر "تنوين" في عام 2018م تحت عنوان "الزعزعة: استجابة إبداعية للتغيير" بينما كان موضوع عام 2019م هو "اللعب: كمكون رئيسي للتفكير الإبداعي". ومع انتشار جائحة كوفيد-19 في عام 2020م، اعتمد تنوين نموذجًا يجمع بين العالم الافتراضي والعالم المادي تحت عنوان "القادم الجديد: الإبداع للمستقبل". وفي عام 2021م، شهدنا الموسم تحت عنوان "الأدوات: بناء الإبداع" بينما في عام 2022م كان التركيز على "التعاون: سيمفونية الإبداع".
عن تنوين 2023م
يستعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) لأن يكون المنصة الرائدة لاستضافة الحدث الكبير القادم في عالم التصميم خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 4 نوفمبر، بمشاركة قادة الفكر والعلامات التجارية الحديثة وخبراء الصناعة والطلاب والمهنيين في مجالات الهندسة المعمارية والتصميم الجرافيكي والأزياء والوسائط الرقمية وتصميم المنتجات وذلك لحضور النسخة السادسة من مؤتمر "تنوين"، وهو حدث سنوي يعزز الإبداع والتصميم والابتكار والتبادل الثقافي.
ومن المتوقع أن يستقبل إثراء مئات المشاركين لخوض رحلة مترابطة مدتها أربعة أيام تركز على موضوع "المدى"، وذلك بهدف توفير منصة للمصممين الصاعدين والمتميزين من جميع أنحاء العالم لعرض أعمالهم، وللمشاركة في الحوارات النقدية والتعاون في إنشاء مشاريع مبتكرة مدعومة ببرنامج يتضمن مجموعة واسعة من ورش العمل والمعارض واللقاءات والتحديات التفاعلية والحوارات.
ما سيقدمه المؤتمر:
سيتضمن المؤتمر لقاءات نقاشية ممتعة وحوارات مقدمة من قِبل شخصيات بارزة في المجال. إذ سيتميز يوم الافتتاح باستضافة كارلوس مورينو، المدير العلمي لمختبر "الابتكار في ريادة الأعمال" من جامعة السوربون للحديث عن "المقاربات"، بينما سيتحدث المدير الإبداعي دان غودز الذي يقود فريقًا من المبدعين في مختبر لصناعة المحركات النفاثة، عن إبصار اللامرئي.
كما سينضم المهندس المعماري كارميلو زابولا، المؤسس والمدير الإداري لاستوديو "External Reference" ومقره برشلونة، إلى مصممة المنتجات اللبنانية ندى دبس، والمدير الإبداعي في "DDB"، رمزي نجا، لتزويد المشاركين بنظرة حصرية من وراء الكواليس على أعمالهم وحيلهم الإبداعية في برنامج جديد يسمى "يوم بصحبة خبير" حيث يمنح كل خبير الفرصة للمشاركين لقضاء يوم كامل معهم مع جلسات تعليمية وتفاعلية متعددة صُممت من قبل الخبراء أنفسهم.
بالإضافة إلى ذلك، ستقدم إيسولا، بالتعاون مع إثراء، معرض "الطريق إلى الجذور"، وهو معرض ديناميكي يضم 20 مصممًا عالميًا يعرضون قطعًا تستكشف قوة تأثير المدى في عالم التصميم احتفاءً بأولئك الذين يحافظون على تراثنا وبيئتنا. إذ سيقوم أحد المصممين المشاركين في كل يوم بتقديم عرض مباشر لاستعراض حرفته.
تحدي تنوين الكبير: تحدي تصميم حلول للاجئين
من منطلق إنساني يهدف إلى تغيير حياة الأشخاص الفاقدين إلى الاستقرار، سيقوم مؤتمر "تنوين" لأول مرة بتحدي 70 مبتكرًا من جميع أنحاء العالم لتصميم حلول مستدامة وتمكينية تعمل على تحسين جودة حياة اللاجئين داخل المخيمات. حيث سيستهدف التحدي الكبير ثلاثة مسارات تحتاج إلى حلول مبتكرة: التعليم والأمن الغذائي والطاقة. كما ستُقدَّم الأفكار الفائزة إلى قائمة الرعاة المؤهلين لتقييمها، وفي حال الموافقة عليها، سيتم تنفيذها في مخيمات مختارة للاجئين في كلٍ من؛ موريتانيا وزيمبابوي والأردن وإندونيسيا وإثيوبيا وبنغلاديش.
تنوين 2023م بالأرقام
1 تحدي تنوين الكبير
12 مرشد
8 عروض تجريبية مباشرة
8 متحدثين
8 حوارات نقاشية
24 محاور
4 معارض
4 ورش عمل
4 تراكيب فن
عن مبادرة "الشرقية تبدع"
تعد مبادرة "الشرقية تبدع" أكبر حركة إبداعية في المملكة العربية السعودية. حيث انطلقت هذه المبادرة لأول مرة في عام 2020م، بالتوازي مع مؤتمر إثراء الإبداعي "تنوين"، حيث تهدف المبادرة إلى تشجيع الإبداع بلا حدود.
قُدِّمَت هذه المبادرة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، وذلك لإلهام الإبداع من خلال المشاركة المجتمعية بالشراكة مع أكثر من 200 جهة من مختلف القطاعات والفئات المجتمعية في جميع أنحاء المنطقة الشرقية للمملكة من خلال إطلاق أنشطة مبتكرة تهدف إلى جعل المنطقة وجهة للإبداع.
وعلى ضوء ذلك، أدى التكامل الإبداعي لمدة أسبوعين في المدن الكبرى في المنطقة إلى تغيير فهم المنطقة الشرقية للصناعات الإبداعية بشكل عام وشجع سكانها على تعزيز تنميتهم الإبداعية والاجتماعية.
● الهدف: تهدف مبادرة "الشرقية تُبدع" إلى إطلاق عنان القوة الإبداعية في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية لدفع عجلة المنفعة الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة والمملكة.
● الرسالة: تمكين التعبير الإبداعي للمجتمع والمؤسسات في جميع أنحاء المنطقة الشرقية من خلال مجموعة من الفعاليات التي ينظمها إثراء والأنشطة المجتمعية، ومن خلال جذب مجموعة رائعة من الداعمين سنويًا. ستتكون الجهات المشاركة من: الشركات، المؤسسات الحكومية، المؤسسات غير الربحية، وفئات المجتمع.
● القطاعات: الفن، الثقافة، الأزياء، الرياضة، الطهي.