تحدي المساحات الحضرية

الجناح المجتمعي

في العصر الحالي، تطغى في مدننا العزلة عن العالم الخارجي، والفردانية، والاكتفاء بالتواجد في العالم الرقمي. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الشعور بالوحدة والانعزال المجتمعي باتا يشكلان أزمة صحية عامة تؤثر على الصحة النفسية والجسدية بشكل يعادل ضرر التدخين. في هذا السياق، تكتسب المساحات العامة في النسيج العمراني، قيمة لا يمكن تجاهلها.

يدعو تحدي "المساحات الحضرية" المبدعين لإعادة النظر في قيمة التواصل، والدور الذي يمكن أن يلعبه التصميم في استعادة هذه الروابط ضمن تفاصيل حياتنا اليومية من خلال خلق مساحات تعزز تجربة التفاعل بالمكان والمجتمع. ومع نمط الحياة الذي يدفعنا للتواجد المستمر في المساحات المغلقة، يصبح وجود المساحات الحضرية من أهم الوسائل لإعادة إحياء التجارب التي تسهم في تكوين مساحات التواصل وتعزيز التفاعل والمشاركة. على مدى ستة أيام، سنستكشف "الظل" بوصفه أكثر من مجرد عنصر للحماية من الشمس، بل كعنصر تصميمي يخلق بيئة مناسبة للتواصل. حيث يصبح الظل أداة تتيح لحظات من التفكر، والراحة، واللعب، وإعادة الاتصال بالمكان، بالطبيعة، وبالآخرين.