عن إثراء

يرحب إثراء بك في مغامرة جديدة وتجارب جديدة تغذي إبداعك وإلهامك وشغفك بالتعلم.

استكشف عن إثراء

عضوية إثراء

أبحر أنت وعائلتك في رحلة إلى عوالم الفن والثقافة والابتكار والكثير من عوالم المعرفة، واكتشف المكتبة…

استكشف عضوية إثراء

عن التحدي

لأن اللعب غالبًا ما يرتبط بفئة الأطفال في معظم الأوقات، جدر بنا إدراك أهميته للبالغين كذلك! حيث يتيح لنا اللعب التواصل مع الآخرين في سياق ممتع ولطيف، مما يخفف التوتر ويحفّز الإبداع ويحسّن الوظائف الذهنية والإدراكية. 
ومع هذا، وفي مجتمعٍ ينصب جُلّ تركيزه على الإنجاز والأداء، نتجاهل قيمة اللعب أو ننساه! من هنا  قدّم تنوين تحديًا للألعاب اللوحية في 2019، ومثّل هذا التحدي بوابة لأصحاب العقول اللامعة لإطلاق العنان لإبداعاتهم وتوجيه أفكارهم لإنتاج لعبة هادفة ممتعة.

 

 ومن سنوات ماضية، عام 2019 ألهم مفهوم "اللعب" ثلاثين شخصًا موهوبًا للتسجيل في التحدي، وذلك بالتعاون مع شركة الألعاب المحلية، "حجرة، ورقة، مقص"، حيث شرع المشاركون في رحلة الإبداع والابتكار في سلسلة جذابة من ورش العمل الصغيرة لإنتاج تصاميمهم الخاصة لألعابٍ لوحية. وعبر الانغماس في تفاصيل تصميم الألعاب، استكشفوا المعايير والجوانب المختلفة التي تساهم في نجاح الألعاب وشعبيتها.

وقد تمثّل الهدف الأساسي من مفهوم "اللعب" لتحديات تنوين تطوير وتصميم لعبة جذابة وغير معقدة يستمتع بها الكبار والأطفال على حد سواء، حيث انخرط المشاركون في برنامج تدريبي شامل تفاعلي مدته 40 ساعة، استكشفوا فيه الخطوات العديدة التي يمر بها مسار تطوير الألعاب اللوحية.
وبدأ المشاركون أولًا بصياغة مفهوم آسرٍ لألعابهم، تلاه إنشاء نماذج أولية باستخدام مواد بسيطة، إذ أُرسلت تلك النماذج إلى لاعبين لتجريبها وجمع تعليقاتهم وانطباعاتهم عبر عدة جولات، وعلى أساس آرائهم جرى تعديل النماذج.

 

في الخطوة التالية، عمل المشاركون على صياغة التصميم البصري لألعابهم لضمان تقديم مظهر جذاب ومترابط، الأمر الذي يُعدّ من السمات الحاسمة في شعبية اللعبة ونجاحها في السوق، من ثم ابتكروا موجزًا تصميميًا يحتوي جميع المعلومات المتصلة بألعابهم، بما فيها طريقة اللعب والشعار ومجموعة الألوان والاسم والجمهور المستهدف والميزانية والجدول الزمني.
ولتوفير تعليمات وإرشادات واضحة للمصنعين، صاغ المشاركون دليلًا إرشاديًا  دقيقًا، يضم تفاصيل محددة حول إنتاج اللعبة، بما في ذلك الكروت والنرد وعدد قطع اللعبة وأحجامها.

ومن خلال هذا التدريب الشامل، اكتسب المشاركون المهارات الأساسية والمعرفة اللازمة لتحويل أفكارهم من مجرد تصورات على ورق إلى منتج ملموس.

 

في الختام عرض المتأهلون في التصفيات النهائية ألعابهم أمام لجنة تحكيم ذات خلفيات متنوعة، وبعد تقييم ودراسة متأنية، اختارت اللجنة لعبة واحدة متميزة للإنتاج.


وقد انتقلت اللعبة الفائزة، التي ابتكرها وصممها بمهارة المشارك "حسن الحيكان" إلى مرحلة الإنتاج بالتعاون مع "حجرة، ورقة، مقص"، ووجدت طريقها إلى متجر إثراء، ومكتبة جرير، وفيرجن ميغاستور، حيث بيعت منها 1705 مرة، وتلقى الحيكان جزءًا من أرباح هذه المبيعات، وتكللت هذه المنجزات المحلية الرائعة بعرض إثراء لجميع المنتجات لهؤلاء المبدعين خلال الأسبوع السعودي للتصميم عام 2019.

For better web experience, please use the website in portrait mode