حمل تطبيق إثراء
الاتجاهات إلى إثراء
أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 12:30 ص
في معرض ترمينال ج: قصص منسوجة في الخليج، تنطلق مبادرة إيوان مكتبي، المعنية باكتشاف الأصوات المبتَكرة من أنحاء الخليج وإبرازها، في رحلة تتحول فيها الحكايات إلى خيوط منسوجة.
تصير كل سجادة نُسجت يدويًا وعاءً للذاكرة والثقافة والخيال. بعضها يحمل نفحاتٍ تراثية، وأخرى تعيد صياغة لغة الفن المعماري ورموز المكان برؤية عصرية. تُشكّل هذه الأعمال معًا أرشيفًا منسوجًا للسرديات الخليجية، يحوّل الحكايات غير المرئية إلى قصص مرئية ملموسة.
انطلق كمبادرةٍ مؤقتة، وسرعان ما نما ليصبح مشروعًا مستمرًا يتماشى مع رؤية إيوان مكتبي، القائمة على الحفاظ على الحِرَف المحلية وإثراء مجموعة العلامة الدائمة بأعمال تحمل معنًى وجمالًا فريدًا.
يجمع المعرض في إثراء هذه القصص معًا، حيث لا يكشف السجاد والرسومات والوثائق العملية عن الإنجازات فحسب، بل عن الحوارات والتعاونات التي شكّلت هذه الأعمال. يحتفي المعرض بالتصميم بوصفه شكلًا من أشكال السرد القصصي، وبالحرفة كذاكرةٍ ثقافية، وبالتعاون كجسرٍ يصلُ بين التقليد والابتكار. ترمينال ج منصة فاعلة وحكاية من الخليج تتكشف خيطًا تلو الخيط.
شريك المعرض:
تأسَّستْ شركة «إيوان مكتبي» عام 1995م على يدي الحاج عباس مكتبي. حاملة إرثًا يمتد إلى عام 1926م بدأه الحاج حسين مكتبي، القادم من أصفهان، المعروف بشغفه بالفنون الإسلامية والسجاد الشرقي. اليوم، وتحت إدارة وإشراف الجيل الثالث من العائلة، تواصل العلامة مسيرتها في المزج بين تقديرها لأناقة السجاد اليدوي وروح الابتكار في التصميم والمواد المعاصرة.
استنادًا إلى احترامها العميق لفنِّ الحياكة اليدوية، تقدِّم «إيوان مكتبي» مجموعة متنوعة من السجاد العتيق، إلى جانب ابتكارات حديثة تُصمَّم بالتعاون مع فنّانين ومصممين بارزين. كما تلتزم العلامة التجارية بقيم الاستدامة والتجارة العادلة، لضمان أن كل قطعة مصنوعة يدويًا لا تحتفي بروح الحرف اليدوية فحسب، بل تدعم أيضًا الممارسات الصديقة للبيئة.
بريك لاب هو استوديو مقره مدينة جدة، متخصص في العمارة والتصميم والبحث التجريبي. يستكشف الاستديو التفاعل بين الابتكار المادي والتصميم العملي والبيئة العمرانية، ويغطي نطاق عمله مشاريع متنوعة تشمل العمارة الثقافية، والتصميم والاستشارات الحضرية، وإعادة تشكيل الفضاء العام، وتصميم المشاهد (السينوغرافيا)، والتركيبات الفنية، حيث يعكس كل مشروع استجابةً مدروسة لسياقه المتغير.
تأسس الاستوديو عام 2015 على يد الأخوين عبد الرحمن وتركي قزّاز، المولودين والناشئين في جدة. ويستمدُّ رؤيته في تطوير ممارسات معمارية قائمة على البحث الدقيق والتصميم المبتكر من خلفيتهما الأكاديمية المتكاملة؛ حيث حصل عبد الرحمن درجة البكالوريوس في العمارة والتخطيط من جامعة غرب إنجلترا بالمملكة المتحدة، في حين نال تركي درجة الماجستير في تاريخ ونظرية العمارة من جامعة ماكغيل في كندا.