أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 12:30 ص
اكتشفوا متعة التصميم من خلال تجارب عملية تجمع بين الحرفة والتقنية والابتكار. تدعو كل جلسة المشاركين إلى الاستكشاف باستخدام مواد وأساليب مختلفة. تحتفي هذه الأنشطة التفاعلية بعملية الإبداع وروح اللعب والعفوية في عدم الكمال، وتشجع الجميع على اكتشاف طرق جديدة للتعبير وإعادة تخيّل مستقبل التصميم.
تستكشف هذه التجربة مفهوم الاتصال، والعلاقة أو الرابط بين العناصر المختلفة سواء كانت مادية، عاطفية، وظيفية أو مفاهيمية. في التصميم، تخلق الاتصالات التناسق والتفاعل العميق بين الأشخاص، والأشياء، والمساحات، والأفكار. في هذه التجربة العملية، سيقوم المشاركون بصنع نماذج وتراكيب صغيرة باستخدام الكرتون، لاستكشاف كيفية نقل الأشكال الأساسية للمعنى الجمالي وإثارة المشاعر.
في هذه التجربة، تنحني الخطوط وتلتوي، لتشكل أشكالًا فريدة من خلال الشد والتوازن، مع كون التوصيل والتثبيت المرحلة الأكثر أهمية. من خلال الاحتفاء بعدم كمال الصنع اليدوي، يتجسد جوهر الاستكشاف والصقل وتحويل عفوية التجارب إلى ميزات مقصودة تضيف معنى وحيوية.
يتيح استخدام الأسلاك تطوير التقنيات مع مزج الصنع الحدسي بالتفكير البنيوي.
في هذه التجربة، يُتاح للمشاركين فرصة ابتكار لوحة فنية على قماش باستخدام نظارات الواقع المعزز. تستكشف التجربة استخدام التكنولوجيا في إبداع الفن وتزيل الحواجز بين التكنولوجيا والحرفية وتشجعنا على إعادة التفكير في التقنيات الحديثة والمستقبلية، ليس كبديل للطرق التقليدية والقيمة، بل كأدوات إضافية تساعد جيلنا على تجاوز حدود الفن والتصميم.
تدعو المشاركين هذه التجربة إلى ابتكار بطاقاتهم البريدية المطبوعة بأنفسهم، باستخدام مجموعة مختارة من أنماط الطباعة بالقوالب التي طوّرها مجتمع التصميم في إثراء بالتعاون مع استوديو بيت برق. من خلال تراكب الأشكال والألوان والأنماط، سيتمكّن المشاركون من تأليف قصص بصرية عفوية، شخصية، وفريدة من نوعها.
تُعدّ الطباعة من أقدم أشكال التعبير الإبداعي، إذ استُخدمت عبر التاريخ لمشاركة الأفكار وتجسيد الهوية ونقل المشاعر. تدعو هذه التجربة إلى التمهّل والاكتشاف والممارسة، بحثًا عن الجمال الذي يولد من خلال العملية، واللعب، وعدم الكمال.
تدعو هذه التجربة المشاركين إلى استكشاف الطبقات غير المنطوقة في المساحات من خلال الصوت والذاكرة. ومن خلال التناغم مع المشهد الصوتي المحيط، سنركز على كيفية احتفاظ البيئات بالقصص الشخصية والجماعية، الأحاسيس أو الذكريات التي تثيرها، والآثار التي تتركها خلفها.
عبر الكتابة أو الرسم، سيقوم المشاركون بتجسيد هذه التأملات في الزمن والمادة، لتتكون في النهاية عمل جماعي من الأصداء والآثار.
في هذه التجربة، سيتم إعادة تدوير الورق وصباغته بألوان طبيعية مثل الكركم والقرفة والبابريكا الحمراء، ليُعاد توظيفه في صناعة مكعبات مستدامة باستخدام تقنية "كوبتشو".
تتميز هذه المكعبات بكونها صديقة للبيئة، كما تُشجع الأطفال والكبار على استكشاف طرق تصميم أدواتهم بأنفسهم. في عالمٍ رقمي، يشكّل "كوبتشو" عودةً إلى العمل اليدوي، محفزًا مستخدميه على النظر إلى المواد الجديدة كرحلة لاكتساب فهم أعمق لاستدامة الموارد.