أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 11:30 م
زينب الأحمد
السعودية
أقرأ لأبلغ فهم ذاتي
تَحَدد مسار زينب بمصافحتها لمكتبة جدها الكبيرة، إذ أنها مدينة للقراءة بكل شيء بدءًا من القبض على المشاعر إلى اصطفاء الكلمات لتترجم بدقة ما يجول في خاطرها، في اللحظات التي تبتسم فيها الحياة أو في اللحظات التي تدير لها وجهها.
وما بين هذه وتلك، بحثت زينب كثيرًا عن ذاتها ولم تجد كالقراءة جسرًا ليدلها على الطريق ويرشدها، إذ تعتبر أن فهمها لذاتها لهو هدفٌ بحد ذاته، فإن بلغته، بلغت أسمى الانتصارات وأعظمها خلال مسيرتها الطويلة بين الذات والورق والمعاني الكثيرة.