أبواب المركز مغلقة اليوم
سكينة بوشطاب
المغرب
أقرأ لأتخلص من الجمود، ولأعيش المزيد من الحيوات
تتلاعب سكينة بالمصطلحات بقولها أن القراءة هي ما تهواها وما يهواها بل وما يتهاوى بها لتكتشف سراديب الماضي، لترى جمال الحاضر.
لا تتحدث عن القراءة بوصفها فعلًا اكتشفته وحسب بل كونه قد اكتشفها هي في المقابل كتوأمٍ لا يفترق عنها فتصفه -أي فعل القراءة- بالسخاء وتصف ذاتها بالوفاء لهذا الفعل.
تغدقها القراءة فكرًا ووعيًا ولا تنكر هي لها جميلًا، إذ يتمثل ذاك السخاء في قلم سكينة الهاوية للكتابة الأدبية! كما أنها تعتقد أن القراءة هي المحرر الذي يكسر فينا البحار المتجمدة والنور المشتعل وسط برودة الليالي ووحشتها.