أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 11:30 م
سفيان البراق
المغرب
أقرأ لأنني لا أصلح إلا للقراءة
يصف سفيان فعل القراءة كالمُحرر المنقذ من براثن الحزن، إذ لم ينج من كآبته من دونها، فهي رشوة كل خاطر استولى عليه الحزن أو القلق، عرّفته القراءة على المتعة المنشودة في هذه الحياة وأججت بداخله كومة من الفرح العارم، شارحًا عن نفسه حقيقة أنه شاب لا يصلح إلا للقراءة.
يعتقد أنها -أي القراءة- رأسماله الوحيد الذي لا ينقص مهما تكالبت الظروف أو خوّنت به الأيام، فبها تتكسر الأغلال وينتعش العقل ويتحرر، كونها السبيل الوحيد لمعانقة التقدم الإنساني.