أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 12:30 ص
راما السباعي
سوريا
أقرأ لأعي، لأفهم نفسي والعالم أكثر
قد نكتسب مع الأيام الحب وقد نولد به! وهذا ما تشاركه معنا راما بحديثها عن نشأة علاقتها مع القراءة، محبةً وميّالة لها ومنجذبةً إلى الحكاية والمعاني منذ نعومة أظفارها.
ففي الوقت الذي كانت به الدمى والألعاب رفيقةً لأقرانها كانت تؤدي القراءة هذا الدور الأثير على نفس، فتأوي إلى أوراقها لتخفف من أعباء الاختلاف ولا محدودية الأسئلة.
تمنحها القراءة بدورها طمأنينة الفهم وجدوى المسير وسط زحام التساؤلات التي لطالما ملأت عقلها، مهديةً لها عينين لترى بهما الطريق لتلتقط بذلك الكثير من الإجابات.