أبواب المركز مغلقة حتى الساعة 09:00 ص
نادر أردلان
مهندس معماري ومخطط عمراني ومعلم ومؤلف يتمتع بخبرة دولية تمتد لأكثر من أربعة عقود، وبصفته رئيسًا لشركة أردلان وشركاؤه ذات المسؤولية المحدودة، فهو خبير في مجال التصميم والتخطيط المستدام بيئيًا والمرتبط بالثقافة. وهو حاصل على درجة بكالوريوس في العمارة من جامعة كارنيجي ميلون وماجستير في العمارة من كلية الدراسات العليا للتصميم بجامعة هارفارد. شمل عمله الأكاديمي أدوارًا عدة منها: مساعد كبير الباحثين وأحد محرري "موسوعة الخليج للعمران المستدام" في كلية هارفارد للتصميم. كما شارك بتأليف كتاب "الشعور بالوئام" من مطبعة جامعة شيكاغو، وكتاب "العمران العربي الجديد في الخليج الفارسي" المنشور من مركز الشرق الأوسط لمدرسة كينيدي بهارفارد. وألف كتاب "القدس المباركة" من جامعة هارفارد بالإضافة إلى عدد من المنشورات الأخرى. عمل أستاذًا زائرًا في جامعة هارفارد وييل ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة طهران، وهو عضو مؤسس في اللجنة التوجيهية لجائزة الآغا خان للعمارة المرموقة وعضو مجلس إدارة منتدى العمارة والروحانية والثقافة.
نظرات في الأصالة الجوهرية: التوليف الصفوي المُحكم في العمارة
بصفته مهندسًا معماريًا دوليًا ومخططًا وباحثًا ومعلمًا، يتمتع نادر أردلان بتاريخ طويل لارتباطه الملحوظ مع القيم الروحية الثقافية للعمارة الفارسية وأصفهان التاريخية، والتي تجلت في مساهمته بتأليف كتاب "الشعور بالوئام" المنشور في عام 1393هـ (1973م)، من مطبعة جامعة شيكاغو. يستمر اهتمامه حتى الوقت الحاضر بصفته مهندسًا معماريًا ممارسًا ومديرًا مشاركًا لـ"مشروع أبحاث العمارة السامية" مع منتدى العمارة والروحانية والثقافة. ستتناول المحاضرة النقاط البارزة في تطبيق بحثه على التصميم السامي والافتراضات المعرفية وراء الوجود في الإرث الفلسفي الذي بلغ ذروته في عصر النهضة في القرن السابع عشر الميلادي في العمارة والفكر الصفوي في أصفهان. كما سيستكشف المفاهيم الأساسية لهذا التركيب الذي أثر على الصرح الشامخ لميدان نقش جهان، وينظر إلى عناصره الأربعة الرئيسية كتفسيرات معمارية لتلك الفلسفة مع التركيز على مسجد الشيخ لطف الله باعتباره التجسيد الأسمى لهذه المظاهر. كما وستطرح المحاضرة السؤال التالي: لماذا يستطيع العلم تفسير السلوك الاستثنائي للضوء والبصر بينما يعجز عن تفسير التجربة الروحية العميقة والغريزية الغامضة في استخدام الضوء والمساحة، والعمارة مع الصروح التذكارية واللون مع المادة والحركة مع السراب والبعدين الظاهر مع الباطن في هذه الروائع المعمارية، حيث كل مساحة تغطيها أسطح زجاجية عاكسة أو مظللة هي لقاءات تأملية تتشابك بشكل عميق بين الطابع الذاتي العاطفي، والمنطق والدين والسمو؟