أبواب المركز مغلقة اليوم
منية شخاب أبودية
القيّمة لفنون شمال إفريقية وشبه الجزيرة الإيبيرية في متحف الفن الإسلامي في قطر، حاصلة على درجة دكتوراه في مجال تاريخ الفن الإسلامي وعلم الآثار من جامعة بانثيون سوربون (المعروفة بجامعة باريس الأولى)، وتخصصت في دراسة المخطوطات والقطع الأثرية المتعلقة بمناسك الحج في العالم الإسلامي. درّست الفن الإسلامي على مستويي البكالوريوس والماجستير لأربع سنوات في جامعة بانثيون سوربون (المعروفة بجامعة باريس الأولى)، ومعهد اللغات والحضارات الشرقية بباريس في فرنسا. ويشار إلى مساعدتها في قسم الفن الإسلامي في متحف اللوفر بباريس في التحضير لمعرضهم الجديد الذي افتُتح في شوال 1434 هـ الموافق لسبتمبر 2012م. كما قامت بإعداد معارض مختلفة في متحف الفن الإسلامي بالدوحة من ضمنها "معرض الحج - رحلة عبر الفن" 1435هـ-1436هـ (2013م-2014م) بالتعاون مع المتحف البريطاني، و"بناء مجموعة مقتنياتنا: خزف الأندلس" لعام 1436هـ (2014م) و"نساء قاجار" 1437هـ (2015م) و"الصيد" 1438هـ (2016م) و"خيوط إمبراطورية" 1439هـ (2017م)، ومعرض "عين الصقر: في ذكرى الشيخ سعود آل ثاني" 1442هـ (2020م).
الإسلام ومفهوم الأمة: عرض "الصلاة والمسجد" في المسار الجديد للزوار في متحف الفن الإسلامي (متحف الفن الإسلامي بالدوحة)
باعتبار الإسلام هو الدين الجديد فإنه يعيد تعريف الإيمان والممارسات الشعائرية والأعراف الدينية التي تترك أثرها على المجتمع. يتزامن بزوغ فجر الإسلام مع نشوء مفهوم للأمة تشترك فيه المجتمعات المختلفة في الدين والقيم حتى يومنا هذا. تخضع المعارض الدائمة في متحف الفن الإسلامي بالدوحة في الوقت الراهن للتجديد بهدف إضافة جانب تعليمي أقوى إلى مسار الزوار، مما يوفر مزيدًا من السياقات والمعلومات الأساسية المتعلقة بالقطع الأثرية مما يخلق قصصًا أكثر صلةً بجمهور أكبر وبالوقت الحالي. يشمل مشروع التجديد في المتحف قسمًا كاملاً مخصصًا للتطورات المتعلقة بالإسلام مع قصة محددة عن "الصلاة". ويسرد هذا القسم التنوع الجغرافي للثقافة المادية المرتبطة بالمسجد والقطع الأثرية الأخرى في المتحف التي تعكس عمق مظاهر الورع والممارسات الدينية في الأراضي الإسلامية. |
ستعرض هذه الورقة النهج المتبع في تقديم هذا الموضوع المتشعب، والضرورة التي تتساوي على صعيدي منظور طرحه في متحف موجود في بلد مسلم، وأهمية مخاطبة الجمهور بالجوانب الاجتماعية المتعددة المتعلقة بإنتاج الفنون الإسلامية. سيضم العرض التقديمي قطعًا من المجموعة الأثرية بما في ذلك سجاجيد الصلاة وأجزاءً من المنابر والمحاريب، بالإضافة إلى مخطوطات لأدعية وقطع مرتبطة بأشكال مختلفة من الصلوات في العالم الإسلامي.