عن إثراء

يرحب إثراء بك في مغامرة جديدة وتجارب جديدة تغذي إبداعك وإلهامك وشغفك بالتعلم.

استكشف عن إثراء

عضوية إثراء

أبحر أنت وعائلتك في رحلة إلى عوالم الفن والثقافة والابتكار والكثير من عوالم المعرفة، واكتشف المكتبة…

استكشف عضوية إثراء
منى الجلهمي

منى الجلهمي

هي مساعد قيّم للفنون الإسلامية في مركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمية (إثراء). يتعلق عملها بالبحث والإعداد لعرض القطع الأثرية والمعمار الإسلامي وكذلك الشخصيات والأماكن التاريخية العريقة، مع ارتباطٍ خاص بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما كانت القيّم المشارك في إعداد معرض "شطر المسجد: استكشاف المسجد عبر القطع الأثرية" وأحد المؤلفين للكتالوج المصاحب للمعرض والذي ذكرت في أحد فصوله الرحلة الاستثنائية لبشير آغا وعلاقته بإحدى القطع الأثرية الاستهلالية: مخطوطة "فرمان السلطان العثماني مصطفى الثالث" والمعروضة في المعرض.


سجلات الأوقاف في المسجد: مسيرة بشير آغا

تناقش الورقة البحثية دور الوقف في تطور المسجد كما تبحث في الدور الذي أداه الوقف في نمو وتطور وظائفه وخدماته حيال المجتمع. حيثُ بدأ الوقف كعمل فردي وانتهى به المطاف إلى أن أصبح مؤسسة وركيزة بالغة الأهمية لتطوير المساجد لما تتكفل به من نفقات لعامليه وصيانته والحفاظ عليه. أثّرَت أهمية هذه المؤسسة الحيوية بحيث تطلبت توثيقًا شاملاً ودقيقًا لتوفير تقارير حول أعمالها ونفقاتها. بالرغم من وجود آلاف السجلات الوقفية المحفوظة والتي يمكن قراءتها والرجوع إليها اليوم، لا يزال الكثير منها مجهولًا عدا ما تم ذكر مراجعه في وثائق أخرى والذي يظهر جليًا في فرمان الوقف للسلطان العثماني مصطفى الثالث والمحفوظ في مجموعة إثراء كمثالٍ مناسب لهذه الحالة. حيثُ يُسنِد المرسوم الإمبراطوري المكتوب في ستة أسطر في عام 1181هــ (1767م) إلى بشير آغا، خادم دار السعادة بتوبكابي، مهمة تولي منصب ناظر أوقاف الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ومن خلال إلقاء نظرة فاحصة على هذه الوثيقة وشخصية بشير آغا، تكشف هذه المحاضرة عن قصة رائعة عن حياة بشير وعمله وتفانيه في خدمة الحرمين الشريفين. كما يستعرض البحث معلومات عن تاريخ مؤسسة الأوقاف إلى جانب دور أمناء المسجد والمسؤوليات المناطة بهم، بالنظر في مسيرة بشير آغا وإرثه.



For better web experience, please use the website in portrait mode