أبواب المركز مغلقة اليوم
أندرو جوردون
للقصص وقعها الخاص، فهي تحفز الخيال وتثير التصورات الإبداعية وتغرس إيماناً داخل مسؤولي كل منظمة بقيمها وعلامتها التجارية، وهنا يبرز التساؤل عن أفضل طرق الاستفادة من أثر السرد القصصي لإيصال رسائلها بفعالية وعملية؟ يتناول أندرو جوردن محرر القصص ورسام الرسوم المتحركة في بيكسار أفضل الطرق لبناء سردٍ قصصي مؤثر للعلامات التجارية لتسهم في فتح آفاق جديدة من الابتكار. وتتجاوز خبرة جوردن في مجال الإبداع عقودا من الزمن، إذ عمل مع شركات مثل Salesforce و Pinterest و Deloitte و IDEO لابتكار أساليبٍ جديدةٍ استثنائية ومختلفة عن كل معتاد وتنمي ثقافةً إبداعية، يساعدها في ابتكار سردية فريدة بأساليب جديدة فاعلة وناجحة، ومساعدتها على التواصل مع جميع شرائحها المستهدفة وإشراكها. عُيّن جوردون مؤخراً كرئيسٍ لقسم الرسوم المتحركة في الاستوديو الحائز على جائزة الأوسكارDouble Negative وأحد رواد مزودي خدمات المؤثرات المرئية في العالم، فيما عمل سابقاً كمديرٍ موسيقيّ في بيكسار، ويكتنزه حرصٌ وشغفٌ في تعليم الرسوم المتحركة، إذ يعمل في تدريس فصولٍ في الرسوم المتحركة ورواية القصص منذ عام 2000، بالإضافة إلى إدارته برنامج تدريب بيكسار للرسوم المتحركة، كما شارك في تأسيس برنامج الرسوم المتحركة التعاوني وبرامج الرسوم المتحركة في كلية كاليفورنيا للفنون وأكاديمية وان للتصميم. بدأ شغفه في الرسوم المتحركة في سن المراهقة، لتقوده إلى التخصص في مدارس الفنون في فانكوفر ونيويورك وكاليفورنيا ونيوجيرسي، حتى انضم إلى بيكسار وعمل كرسام في قسم Looney Tunes في وارنر برذز وحاضر في عدد من المدارس، وقدمته جمعية المؤثرات البصرية كشخصية العام في مجال الرسوم المتحركة المتميزة عن فلمه "البحث عن نيمو".