أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 12:30 ص
في زمن أصبحت فيه الواقعية البصرية هي القاعدة، تأتي هذه الورشة المكثفة الممتدة على مدار يومين لتطرح سؤالًا مهمًا: ما الذي يجعل المكان يُشعَر به حقًا؟
صُممت هذه الورشة للمصممين المعماريين ومصممي الديكور والفنانين البصريين، حيث تُعيد تعريف التصوير البصري ليصبح تجربة عاطفية وليس مجرد تمرين تقني. وبقيادة يوسف عبد الرحمن، تمزج هذه الورشة بين السرد، الذكاء الاصطناعي والأجواء لتطوير الطريقة التى نصمم بها ونعرض المساحات الداخلية والمعمارية.
تركز الورشة على الأسس العاطفية –استكشاف الذاكرة، المزاج، والسرد المصغر-، من خلال سلسلة من الأنشطة التفاعلية مثل "غرفة الذاكرة" و"تحدى السرد المصغر"، ويتعلم المشاركون كيف يضفون المعنى الشخصي والملمس العاطفي إلى الصور. كما يتم تقديم أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "Midjourney - RunwayML" كمساعدين إبداعيين، لمساعدة الحاضرين على بناء لوحات مزاجية ومشاهد بصرية مؤثرة.
نتعمق في السرد العاطفي أكثر من خلال الصوت واللون والزمن. ويجرب المشاركون تحويل الموسيقى إلى تصميم مكانى، ويستكشفون علم نفس الألوان، وكيف يمكن لتوقيت اليوم أن يغير من سردية المشهد. يُختتم اليوم بتمرين "الوصف بدون إظهار"، وهو تمرين فريد يحول الكلمات إلى صور، مما يُظهر كيف تبدأ أقوى المشاهد البصرية بالقصة.
هذه الورشة ليست مجرد عملية لتحسين جودة النماذج فقط؛ بل تساعد على جعل جمهورك يشعر بالقصة الكامنة وراء كل مشهد. فسواء كنت تعرض فكرة، أو تبيع رؤية، أو تحرك الخيال! هذه هى الطريقة لتجعل عملك لا يُنسى.

المدرب