أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 12:30 ص
وصف الدورة:
دورة إبداعية صُممت بحرفية وتكامل، ومن خلالها ستجد الإجابات على كل التساؤلات حول الفن، النظرة الفنية، ما الذي نبحث عنه في الأعمال الفنية؟ وكيف نصيغ رؤيتنا الفنية حول العمل الفني كتابةً!
في العالم الفني، نجد أن منهج الرؤية الفنية لا يتبع أي تسلسل زمني، إذ يمكن أن يكون ذكريات زمان مضى، بالحركات البطيئة أو السريعة إلى الأمام. كما أن تحليل الرؤية الفنية عملية معقدة، إذ تتأثر بعوامل عدة من خلال كيفية النظر إلى العمل الفني وتحليله في ظروف وملابسات عدة مثل: الوضع، الطقس، مزاجنا حينها واهتماماتنا الفردية.
فإذا كنت فنانًا، قيمًا، مدير مركز أو قسم فني وثقافي، ناقدًا أو كاتبًا فنيًا، طالب فنون، أو من محبيها والمهتمين بها، إن هذه الدورة قد صُممت خصيصًا لك وبجدارة. ومن خلالها ستتمكن من تطوير مهاراتك المختلفة وستكتسب مهارات جديدة تمكنك من النظر للأعمال الفنية بعين الفنان المتخصص.
دائمًا، عندما نزور معرضًا ونتجول فيه نجد أعيننا قد التقطت قطعة فنية تبهرنا فتستوقفنا، مما يدفعنا للاقتراب منها والتحديق بها وتأملها بعمق. هذا الاقتراب يعد تصرفًا نقديًا ملحوظًا. كما يمكن أن يكون أي عمل فني نمر عليه مصادفةً مشتتًا لانتباهنا، إذ يستوقفنا بلطف أثناء تجولنا في مدينة ما أو عندما يكون معلقًا على حائط إحدى المنازل، مما يدفعنا لتأمله وتحليله ومحاولة فهمه وتقدير جماله. قد يصادفنا الجمال الفني في أي تفصيلة أو زاوية من حياتنا اليومية المعتادة إذا ما أمعنا النظر فيما حولنا، كما حدث مع الكاتبة "ليديا دايفس" عندما وجدت جمالًا في حبة بازلاء مجمدة على منضدة المطبخ.
هذه الدورة ستحقق لك كمشارك اكتساب خبرات متعددة في متعة النظرة الفنية، وكيفية السفر حول الفن وخلاله، وستبهرك بمدى العمق الفني الذي ستصل إليه من خلالها.
أهداف الدورة:
من خلال مزيج من الأنشطة والمناقشات التفاعلية سيتمكن المشاركون في هذه الدورة من:
مخرجات الدورة:
يوصى به لـ:
الفنانين، القيميين، مديري المراكز والأقسام الفنية والثقافية، النقاد والكتاب الفنيين، طلاب الفنون وجميع محبي الفنون والمهتمين بها.