وصف الدورة:

ما هو الفن، لماذا يستهوينا، ولماذا نحتاجه، وما هي طرقه وأشكاله؟
نأخذك في جولة داخل عوالم الفنّ التشكيلي فكرًا وممارسة، حيث تُفتح الآفاق باتجاهات عديدة لمعاونة مَن لديهم ميلٌ للخوض في غمار الفن، وللتزود بالمعرفة والجرأة لتخطّي الحواجز والتغلّب على الصعوبات، سعيًا إلى تطوير ملَكاتِهم وتوسيع مداركهم وإثراء تجربتهم.

 

أهداف الدورة:

  • التعرّف على الخط الزمني للفن ودوره في الحضارة الإنسانيّة، مرورًا بالفنون البدائية وحتى تحرّي أساليب قراءة العمل الفني وتقييمه.
  • الاستلهام من جرأة روّاد الفن في كسر الحواجز والخروج من القوالب الموروثة، واكتساب القدرة على النظر للأعمال الفنية بواقعية وموضوعية.
  • التعرف على موارد الاختلاف في الأسلوب الفني بين الشرق القريب والبعيد وما هي مميزات كلٍ منهما، وكيف نستحضر هذه العناصر في فنون اليوم.
  • تسليط الضوء على الواقع الجديد الذي أوجده العصر الحديث وارتفاع درجة الادراك لمجريات الحياة اليومية، وممارسة الفنون مثالًا على ذلك.
  • التعرّف على أصل الأدوات والمواد الفنية وكيف طُوّرت ولمَ، واستكشاف التطبيقات الحديثة كأدوات الرسم والتعبير الفني مع تجربة عملية مشوقة.  

 

المخرجات التعليمية:

  • تعزيز الثّقة بالقدرات الفنية للإنسان ودوره ونتاجه الحضاري.
  •  الاطلاع على أهم القفزات التي حققها الفن المعاصر والاستمتاع بإبداعاتها دون إهمال ضرورة وضع بداياتها وخواتيمها في ميزان النقد والتقييم.
  • اطلاع المشارك على مصادر إبداع يستطيع أن يستقي منها عناصر تثري أعماله وتضيف إلى مصادر عطاءه.
  •  يفتح للمشارك مشهد المتغيرات التي أدخلها العصر في المجالين الثقافي والإبداعي وبالتالي تساعده في إيجاد فرص للتفاعل والمشاركة الأوسع والأكثر تنوعًا. 
  • الاعتياد على استخدام الأجهزة الإلكترونيّة المتطوّرة في العمل الفنّي، والخروج بقدرات جديدة أو متطوّرة.

 

يوصى بها لـ:
الرسامين، والفنانين التشكيليين، وأصحاب المعارض والهواة المتذوقين، وطلبة وأساتذة معاهد الفنون، والباحثين في الفن وتاريخه، والنقاد الفنيين، والخطاطين، والمصورين الفوتوغرافيين، وأي شخص مهتم بالفنون التشكيلية.

المدربون

كميل حوا

صاحب المواهب المتعددة كميل حوا والمشهور بالرسم، النحت والتصميم بالإضافة إلى ابتكار الخطوط والمشاريع عرف بقدرته على تحويل الكلمات إلى قطع فنية أخاذة. وهو ريادي متميز وصاحب عقلية مبدعة ومتمكنة، استطاعت التأثير في العالم العربي من خلال تشكيل الفن والتصاميم. فتجد روحه حاضرة في العاصمة اللبنانية بيروت، والجامعة الأمريكية في لبنان، فن، وإثراء. أسس المحترف في جدة، وهي دار التصاميم التي تخوله لممارسة شغفه في التصاميم البصرية، الهوية التجارية، تصميم الخطوط المطبوعة وغيرها من الأساليب التعبيرية في عالم التصميم والفنون.

كميل حوا

For better web experience, please use the website in portrait mode