أبواب المركز مفتوحة حتى الساعة 12:30 ص
تنبع العمارة الإسلامية من الكون، وتأتي الأصالة بالتعاقب، أي أننا لا نستطيع اختراع أشكال جديدة ولن نستطيعه في هندستنا لأن العمارة مشتقة من الكون؛ كما هي الكلمات في اللغة حيثُ لا يمكن اختراعها لأنها كانت موجودة في الماضي، وبالتالي فإن العمارة الإسلامية ترتبط بعلم الكونيات. ورد في سورة طه قوله تعالى: (لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ(6)، فالأرض يُرمز لها بالقبة (أي السقف) كما يُرمز لها بالمربع. وما بينهما يَرمِز له الشكل ثُمانيّ الأضلاع وهو ما يربط القبة بالمربع، وهذا هو ما يُشكّل أساس البعد الروحي في المساجد.