أبواب المركز مغلقة اليوم
كانت معظم المجموعات الأثرية الكبرى للفن الإسلامي (ولا تزال) تخضع لعملية إعادة التنظيم، وبالتالي أُنشئت قاعات عرض جديدة. أصبحت المتاحف وقاعات العرض منتديات مهمة تستحوذ على اهتمام الجمهور بالثقافات الإسلامية بشكل متزايد، كما تتطرق إلى كون المتاحف أماكن مدنية تحتوي على قطع أثرية من أماكن مقدسة. إن التحديات المحددة للمجتمعات المتغيرة عالميًا والوجود المتزايد للمسلمين في العديد من بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية تضع على عاتق المجموعات الأثرية للفن الإسلامي واجبات ومسؤوليات جديدة. يأتي الزوار إلى المتحف للعثور على إجابات لأسئلة اليوم، حيث يطرحون أسئلة جديدة حول الثقافة والدين. بيد أن النقاش حول المحتوى وفئات التصنيف والدور الجديد لهذه المتاحف قليل حيال ذلك كله، إذن ما هو الدور الذي تلعبه القطع الأثرية الدينية في هذه المتاحف؟ يمتلك متحف الفن الإسلامي في برلين أحد المجموعات الأثرية الأكبر من نوعها في العالم والأوحد في البلدان الناطقة بالألمانية. وباعتباره المتحف الأكثر عراقة للفنون الإسلامية في الغرب، يعد المتحف مركزًا مشهورًا للأبحاث وأرشيفًا لتراث الشرق الأوسط. في كل عام يزور المتحف ما يعادل مليون زائر ليشهدوا الإرث الثقافي الوفير للعالم الإسلامي. نحن نهتم بماضينا ومستقبلنا المشترك، لقد فاز المتحف بعدة جوائز عن برامجه في التعليم الثقافي والهجرة والحفاظ على التراث والتعاون في مجال التدريب مع العالم العربي. |