معلومات عن قمة سينك للاتزان الرقمي

معلومات عن قمة "سينك" للاتزان الرقمي

قمة "سينك" للاتزان الرقمي

يُعدّ مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد، ومساحة مُلهمة لاكتشاف الذات، والتحفيز على الابتكار والإبداع كما يسعى المركز إلى دعم اقتصاد المعرفة في المملكة العربية السعودية والإسهام في تطوير كافة الأصعدة الثقافية والمعرفية من خلال الانفتاح على مختلف ثقافات العالم، وذلك من خلال توفير ورش العمل التفاعلية والعروض والأنشطة المصمّمة خصيصًا لإثراء المجتمع بمختلف الفئات العمرية، وقد تم افتتاح المركز للزوّار منذ عام 2018م في مدينة الظهران شرق المملكة العربية السعودية؛ ليصبح منصّةً للإبداع، تُجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار، ويشمل المركز مختبر الأفكار، والمكتبة، والمسرح، والمتحف، والسينما، والقاعة الكبرى، ومعرض الطاقة، ومتحف الطفل، وبرج إثراء.

نعمل في مبادرة الاتزان الرقمي في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) على الأبحاث العلمية المكثفة لفهم واقع التقنية اليوم وكيف أصبحت تؤثر على حياتنا، من خلال تقديم المعرفة كبرامج وأدوات توعوية، مع رؤية لخلق عالم نتحكم فيه بأجهزتنا وليس العكس.

مساهمتنا

من خلال استقصاء الحقائق وتتبع الظواهر، نهدف لخلق بيئة مشتركة واعية لاستعمال التقنية بمسؤولية، وتعزيز تبادل المعرفة البحثية عبر مختلف الثقافات حول الاتزان الرقمي.

رؤيتنا

تتمثل رؤيتنا في إيجاد عالم نتحكم فيه جميعًا بحياتنا الرقمية، من خلال دعم الأبحاث والدراسات والشراكات والبرامج والمؤتمرات الحوارية العلمية، لاستقصاء أحدث الحلول، ورفع التوعية وخلق التأثير والزخم المطلوب حول موضوع الاتزان.

الهدف

تبحث قمة الاتزان الرقمي لعام 2024 "مواجهة التناقضات الرقمية" عبر محورين وهي:

سلاح ذو حدّين

مواجهة التوترات الناجمة عن العصر الرقمي. في خضمّ هذه التوترات، يكمن السؤال الأهم والوحيد حول ما يعني أن يكون الإنسان إنسانًا وما البُعد الذي يكتسيه هذا الأمر ضمن عالمٍ رقميٍّ متغيّرٍ في صورة مستمرّة.

نهضة رقمية

تكوين علاقة جيّدة مع العالم الرقميّ لتحقيق مستقبل أفضل. إنّ تفكيك مفهوم التفاعل المعقّد القائم بين المساعي الإنسانية والتقنية هو أمر أساسي لتحديد مدى قدرتنا على التفاعل مع العالم الرقمي، ويساعدنا على تكوين طريقة تفكيرنا حول كيفيّة قيامنا بهذا التفاعل من الآن فصاعدًا.

عن النسخة الأولى من قمة سينك 2022

جمعت قمة سينك عام 2022 قادة الفكر والمؤثرين العالميين وكبرى المؤسسات، والذي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عبر جلسات حوار لكل ما يتعلق في العالم الرقمي وتداعياته مع الإعلان عن حلول تحسن من مستوى الإتزان الرقمي وتصبح قادرة على صناعة نمط جديد مختلف عن الحالي وبعيد عن الهيمنة الرقمية.

ومن أبرز محاور القمة والمشاركين بها

ما وراء التقنية، تبادل الأصوات، ومستقبل الإتزان الرقمي تم بحثها والوصول إلى نتائج نهائية حولها ومن بين أبرز المتحدثين الذين شاركوا في النسخة الأولى وزير الإتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية عبدالله السواحة،والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في منظمة اليونيسكو سمو الأميرة هيفاء آل مقرن، كما شارك وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل في المملكة العربية السعودية المهندس فارس الصقعبي، ورئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، وكبير مسؤولي الأعمال السابق لجوجل إكس، ومجموعة من المختصين المحليين والعالميين في مجالات التقنية.

-  بحثت القمة آليات وسبل الوصول إلى الشمول الرقمي كما توصلت إلى نتائج عدة حول ذلك مع الكشف عن كيفية تشكيل العادات وتطوير الهوية في العصر الرقمي (افتراضيًا).

- التشريعات والأنظمة المتعلقة بالأمان والخصوصية، وبحث الحقوق والأخلاقيات المتعلقة بالرقمنة.

-  رفاهية الاتزان الرقمي والعلاقات الاجتماعية في العصر الرقمي.

-  محو الأمية الرقمية وتأثيرها على الإتزان الرقمي.

وأما محاور قمة سينك للاتزان الرقمي لعام 2024:

يعقد مركز إثراء قمة سينك للاتزان الرقمي لعام 2024 وسط حضور العديد من المختصين في القطاع التقني من حول العالم، وكبار المسؤولين ويأتي شعار القمة هذا العام "مواجهة التناقضات الرقمية" بهدف بحث العلاقة المتناقضة بين التكنولوجيا والأفراد والعمل على استغلالها بما يعود بالنفع العام للعديد من القطاعات. كما ستتوصل قمة هذا العام إلى كيفية الوصول إلى الكفاءة الرقمية وعلاقة ذلك بمجالات الذكاء الاصطناعي القائم على التمكين والشمولية.

ومما يبدو جليًا بالذكر أن القمة تبحث الحلول والمقترحات مع إبراز التحديات للحياة الرقمية، بهدف حماية الأجيال من أضرار التكنولوجيا منها تشتت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز والنسيان وغيرها من أضرار أخرى تؤثر على الصحة العامة.

تقرير إثراء العالمي للاتزان الرقمي ومؤشر الاتزان الرقمي العالمي

قبل نحو 3 شهور  كشف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، عن نتائج النسخة الثانية من تقرير إثراء العالمي للاتزان الرقمي، وإطلاق النسخة الأولى من مؤشر الاتزان الرقمي العالمي. إذ وفّر التقرير رؤى استثنائية حول العلاقة المتغيرة دوماً بين الأشخاص والتكنولوجيا ورغبتهم في التحكم بشكل أكبر بحياتهم الرقمية. كما استحدث المؤشر معياراً لتقييم الاتزان الرقمي على مستوى الدول، ليحدد مساراً لمساعدة صناع السياسات على تحسين الاتزان الرقمي في بلدانهم.

مما يبدو لافتًا أن التقرير الجديد يستند إلى استطلاع شارك فيه 35,000 شخص يستخدمون التقنيات الرقمية من 35 دولة حول العالم ولا تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً، ويشكل ذلك أكثر من ضعف عدد المشاركين في استطلاع التقرير العالمي للاتزان الرقمي لعام 2021.

قدمت نتائج الاستطلاع رؤى فريدة ضمن ستة مواضيع رئيسية هي التوازن، والذكاء الاصطناعي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، والعمل، والقوانين. وتشير أبرز نتائج الاستطلاع إلى أن المشاركين من جميع الأعمار حول العالم أصبحوا يتمتعون بمستوى أعلى من الوعي الرقمي، فغالبيتهم يقضون الوقت الذي يريدونه على الإنترنت بدلاً من إضاعة الوقت سدىً في التصفح دون غاية محددة.

كما أعلن "إثراء" أيضاً عن إطلاق النسخة الأولى من مؤشر الاتزان الرقمي العالمي الذي يهدف إلى تحفيز العمل للارتقاء بمستوى الاتزان الرقمي، وهو تقييم يتم إجراؤه على مستوى البلدان ويقوم بتصنيف 35 دولة وفقاً لـ 94 مؤشراً تستند إلى تحليل السياسات والبيانات الإحصائية ونتائج الاستطلاع عبر 12 ركيزة. ويهدف المؤشر إلى مساعدة أصحاب المصلحة على إيجاد حلول جديدة ترتكز على الأدلة لتعزيز الفرص التي توفرها التكنولوجيا الرقمية وتقليل آثارها السلبية المحتملة.

العنوان الرئيسي للقمة ومواضيعها:

مواجهة التناقضات الرقمية

تسعى القمة لمعالجة ومواجهة التناقضات الرقمية؛ حيث تصفها بأنها "الشعور بأن التكنولوجيا تجعل الحياة أسهل وأكثر تعقيداً في الوقت ذاته" إذ تتجلى هذه المفارقة في ظواهر، مثل زيادة المعلومات والعزلة الاجتماعية ضعف الذاكرة، والتي سيتم اكتشافها خلال القمة. ومن خلال كشف الاستراتيجيات للتعامل مع هذه التحدّيات، تهدف القمة لتعزيز فهم أعمق للتعقيدات المحيطة بتأثير التكنولوجيا على الاتزان الرقمي والحياة في عصرنا الحالي.

اليوم الأول: سلاح ذو حدّين - مواجهة التوترات الناجمة عن العصر الرقمي. 

اليوم الثاني: نهضة رقمية -  تكوين علاقة جيّدة في العالم الرقمي لتحقيق مستقبل أفضل.

أبرز المتحدثين:
 

البرامج والأنشطة:

• المؤتمر العالمي للاتزان الرقمي

يُعقد المؤتمر العالمي للاتزان الرقمي في 21 مايو، أيّ قبل القمة بيوم واحد، وهو تجمّع عالمي للاتزان الرقمي يهدف إلى إقامة علاقة أفضل مع التكنولوجيا. يناقش الاجتماع الأهداف والخطط حول إنشاء مؤتمر الاتزان الرقمي.

• مسرح قمة سينك

تبدأ القمة بحفل افتتاحي وعرض في المنطقة الرئيسية (مسرح إثراء)، حيث تستضيف هذه المنصة كلمات رئيسية ونقاشات حول المواضيع المتعلقة بالاتزان الرقمي. كما يقدم من خلالها عبدالله الراشد، مدير إثراء، الكلمة الافتتاحية ويمكن للضيوف المشاركة في استطلاعات مباشرة، والتصويت، و حضور جلسات أسئلة وأجوبة.

• ملتقى سينك

تقدم هذه السلسلة مجموعة متنوعة من الجلسات مقرها السينما في إثراء والتي تقام خلال فترة برنامج مسرح قمة سينك، وتتضمن جلسات ونقاشات وعروض تنتهي بلقاء مع المبدع عمر فاروق وعرض لفيلمه الوثائقي الجديد "الجانب المظلم من اليابان".

• منتدى سينك الأول لجيل الألفا

تشمل قمة سينك منتدى "جيل ألفا" العالمي، وهي مبادرة أطلقتها سينك للأبحاث بالتعاون مع مجموعة ماكان العالمية، والتي تهدف إلى إشراك الآباء والمعلمين السعوديين وغيرهم من أصحاب المصلحة في المناقشات حول علاقة جيل الشباب بالتكنولوجيا.

• المجلس

ينظّم المجلس، بالشراكة مع جونز هوبكنز، ثلاثة جلسات لمناقشة الاتزان الرقمي بحضور معلمين وباحثين وطلاب.

• محور المعرفة

تتضمن أنشطة تفاعلية في البلازا، للتعرّف على أبحاث سينك ضمن ثلاثة مشاريع مختلفة تم تطويرها مع أهم الشركاء: Horizon Group، PSB، ومجموعة ماكان العالمية.

• تجربة تفاعلية

تجربة تفاعلية تهدف إلى تعريف الحضور عن قمة سينك ودعوتهم للتفاعل معها.

• بودكاست

يتواجد جناح خاص لتسجيل حلقات البودكاست مع مختلف المتحدثين، من أبرزهم مو جودت.