أحمد ماطر من مواليد 1979م،  تبوك، المملكة العربية السعودية. طبيب تحول إلى فنان ويقيم حاليًا في الرياض. يُعتبر من أبرز الأصوات الثقافية التي توثق وتفحص تعقيدات السعودية المعاصرة نقديًا. يستكشف عمله الذكريات الجماعية والتواريخ غير الرسمية، ليخلق خريطة متعددة الأبعاد للمشهد الاجتماعي والديني والسياسي في المملكة. من خلال ممارساته الفنية البحثية والمفاهيمية، يتناول مواضيع تاريخية وجغرافية، ممزوجًا بين التوثيق والتعبير الفني. تركز مشاريعه على التحولات السريعة والتأثيرات العميقة التي تشكل المجتمع السعودي اليوم. من خلال كشف الروايات الخفية، يقدم أحمد تأملات ثاقبة ومستقبل محتمل لأمةٍ عند مفترق طرق بين التقاليد والحداثة.