رصد النجوم والتلوث الضوئي

نبذة عن الدورة:

يعد التلوث الضوئي واحدًا من أهم الأسباب التي شوهت جمال السماء، وحرمتنا من إحساسنا بها ومن الاستمتاع بجماليات نجومها وتأملها.
سعيًا للمحافظة على هذه الجماليات الطبيعية فإن هذه الدورة التي تستمر لمدة 3 أيام، تخدم محبي الطبيعة والفلكيين والمغامرين كذلك، وسيتم خلال هذه الدورة أخذ المشاركين في رحلة مختلفة في مدينتهم وكأنهم سيّاح فيها، حيث تهدف هذه الرحلة إلى زيادة وعيهم وإحساسهم بجماليات ليل المدينة بعيدًا عن الصّخب والتلوث الضوئي الذي يحجُب كل هذا الجمال والسكون.

في رحلة لرؤية النجوم، سنتنقل بين الخرائط الفلكية لتمييز الضوء الطبيعي من الضوء الصناعي، في حين نقوم بملاحظة حجم ضوء النجوم والقدرة على المراقبة الفلكية بالعين المجردة، إلى جانب كيفية تأثير التلوث الضوئي سلبًا على جماليات السماء في المساء.

سيستمتع الملتحقون بهذه الدورة بتجربة غمس ذواتهم بالضوء، وتجميع البيانات اللازمة لمعاينة التلوث الضوئي بأنفسهم والانتباه لآثاره، كما سيتعمقون في ذلك من خلال الانضمام للجهود العالميّة لحماية ضوء السماء من خلال تعلّم النُظم والنماذج والطّرق، بالإضافة إلى تعيين محميات السّماء المظلمة العالميّة للمحافظة على ما تبقى من ضوء السماء النقي والنجوم التي لم تلوث بعد.

كما سيتمكن الملتحقون من تجربة قياس جودة السماء، عبر رحلة برية إلى بلدة جودة، حيث سنبدأ مراقبتنا في المناطق الحضرية المضيئة حتى نصل إلى مراقبة النجوم الخافتة في الظلام في جلسة مراقبة النجوم.، بالإضافة إلى تعلّم كيفية جمع المعلومات والبيانات التي يحتاجونها، مما يُسهم في انضمامهم إلى المجتمع الدولي بنجاح عند إرسالهم للمعلومات والتقارير عن المنطقة، حيث سيكون هذا التقرير المرسل من قبل المنضمين لهذه الدورة وبكل نجاح الأول في المنطقة.

في ختام هذه الرحلة الشيقة والمثيرة، ستتم دعوة الملتحقين بها إلى المنظمة العالمية للسماء المظلمة؛ ليصبحوا سُفراء عن المنظمة للمجتمع الدولي، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بالتلوث الضوئي مدعومين بالعلوم الأساس، والأدوات اللازمة لمتابعة رحلتهم في هذا المجال من خلال جمع البيانات بشكل احترافي وكتابة التقارير وإرسالها بشكل سليم.



الأهداف:
• تبادل المعلومات حول الإضاءة الطبيعية والصناعية من مصادرها المختلفة مثل: القمر والنجوم والمدن والتمييز بينهما.
• تمكين المشتركين من المعلومات اللازمة التي تساعدهم في التعامل السليم مع التلوث الضوئي وتفاديه خلال التأمل الفلكي.
• لفت الانتباه لما نخسره من جماليات فلكية وثقافية بسبب عدم رؤيتنا للنجوم.
• أهمية الحصول على عضوية المجتمع العالمي لحماية البيئة من التلوث الضوئي.
• الحصول على المهارات والمعلومات المهمة والأدوات اللازمة لقياس وتوثيق التلوث الضوئي.


النتائج المحققة:
• التعرف على ماهية التلوث الضوئي ومسبباته وتأثيره السلبي على البيئة.
• شرح التأمل الفلكي كامتداد للتأمل البيئي.
• تمييز أحجام النجوم وتجريب تأملها بالعين المجردة.
• فهم مناطق الضوء وكيفية ابتكار الخرائط الضوئية.
• تجريب القياس الاحترافي وتوثيق الإحصائيات الفلكية.
• التعرّف على الجمعية الدولية للسماء المظلمة.
• التعرف على أساسات التصاميم الضوئية والتي تحافظ على ظلمة السماء.
• الاستعداد بالمعلومات والمهارات اللازمة للالتحاق بالمجتمع العالمي لحماية الفلك.
• المساهمة في حملة جمع المعلومات الفلكية العالمية.
• المبادرة لنكون أول مجموعة في مدينتنا من أجل مسح معلومات جودة السماء كسفراء لزيادة الوعي المجتمعي وتأكيد مفهوم المسؤولية الاجتماعية فيما يخص حماية السماء المظلمة.

 المدة:

اليوم الأول والثاني: من17:00 إلى21:00

 اليوم الثالث (يوم الرحلة): من 13:30 إلى منتصف الليل