البيان الصحفي
"إثراء" يطلق معرض "بصر وبصيرة" أحد أهم معارض الفنّ المعاصر في المملكة
- إثراء يعزز التواصل الإقليمي والدولي عبر معرض "بصر وبصيرة".
- إثراء يجمع 27 عملًا فنيًا من الفنّ المعاصر للحيل البصرية في معرض "بصر وبصيرة".
- إثراء يعزز الحوار من خلال معرض يضم مجموعة من الأعمال الفنية التي تستعرض مفهوم الحيل البصرية؛ لتحفيز الزوّار للنظر أبعد مما يظهر أمامهم.
- تُشارك الفنانة ولاء فضل الحاصلة على الجائزة الأولى في برنامج "الفنانين الناشئين" من خلال عملها "نورٌ على نورٌ" في "بصر وبصيرة".
الظهران -
في سبيل تقديم محتوى إبداعي للجمهور، وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري مع العالم؛ يطلق مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) معرض "بصر وبصيرة" لمحبّي الفنون، حيث سيجمع نخبة كبيرة من الفنانين في معرضٍ واحد، وذلك يوم الأربعاء 13 ذو القعدة 1443هـ الموافق (23 يونيو 2021م).
ويأتي معرض "بصر وبصيرة"، الذي سيستمر على مدار تسعة أشهر، كأحد أهم معارض الفنون في إثراء، إذ يحتوي المعرض مجموعة ضخمة من الحيل البصرية من خلال مجموعة ملوّنة من أعمال الفنّ المعاصر، علاوةً على الأعمال الفنيّة التي ستجعل الزائرين يتساءلون عن واقع ما يرونه أمامهم، حيثُ سيستنبطون المعنى، ويؤوّلون الحيل البصرية بطرق متعددة، وزوايا مختلفة تفتح آفاقًا لا متناهية؛ لاستيعاب المحتوى الفنّي وفهمه.
كما يسعى معرض "بصر وبصيرة"، الذي يجمع أعمالًا فنية لنخبة من الفنانين التشكيليين المعاصرين، إلى التفكّر والتأمُّل ومحاولة استيعاب كل ما يدور حولهم، حيث ستخلق الأعمال الفنيّة والخدع البصرية في الوهلة الأولى انطباعًا أوليًّا بصريًا يخلو من المعنى الحقيقي؛ لتمكّن الزوّار من التفاعل والتركيز في ثنايا المحتوى الفني، واستنباط معاني الفنون البصرية المعروضة، حيث يضم المعرض 26 عملًا فنّيًا، من ضمنها 16 قطعة تعود لمجموعة إثراء، و4 أعمال تم صنعها للمعرض خصيصًا، إلى جانب 6 أعمال تمت استعارتها من فنانين ومعارض عالمية مختلفة.
ومن أبرز الأعمال التي سيضمها المعرض، هو عمل الفنانة السعودية ولاء فضل "نورٌ على نورٌ" حيث استنبطُ اسم العمل من سورة النور من القرآن الكريم، وعمل "ستة أبواب متحركة" للفنان كارستن هولر، وهو عبارة عن ستة أبواب متحركة مغطاة بالمرايا تم وضعها على أبعاد متساوية تعمل تلقائيًا، كما تشارك الفنانة عائشة خالد في عملها "الماء ينشد الظمآن"؛ ليعكس العلاقة الشخصية للفنانة بالمملكة العربية السعودية من خلال استخدام الأقمشة والدبابيس الفولاذية المطلية بالذهب، إلى جانب الفنّان روبرت إيروين في عمله "جنوب الجنوب الغربي"، الذي يعكس تجارب الفنان المستمرة مع القدرات الإدراكية للإضاءة الفلورية، وردود الأفعال التكميلية للّون والظل والتباعد.
وسيصاحب المعرض باقة متنوعة من البرامج وورش العمل والحوارات واللقاءات؛ لمناقشة التأويلات الفردية للأعمال الفنّية المعروضة، وستُسهم وجهات نظر الفنانين والزائرين المتلقين للخدع البصرية في تأويل مفهوم الفنّ، والتفكّر في رسالته، صانعةً روابط فكرية راسخة مع الأعمال الفنية، وذلك عبر لقاء مجموعة من الخبراء المتخصصين في مجالات الإبداع وفنّ الحيل البصرية.
الجدير بالذكر، أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف إلى إثراء المجتمع السعودي، وتعزيز الحوار حول موضوعات متنوعة، وتأتي من ضمنها الفنون من خلال توفير مساحة للفنانين والمبدعين، حيث استضافت صالة عرض "فنون" في متحف إثراء، العديد من المعارض التي تسلط الضوء على أفضل الفنون المعاصرة والحديثة في المملكة والشرق الأوسط، من أبرزها تنظيم أول معرض يحتفي بالحروف العربية وأصولها تحت عنوان "وصل ما وراء القلم"، ومعرض "زمكان" الذي يقدم الأعمال الفنية عبر مفهوم الزمان والمكان، إلى جانب "مرائينا" الذي يقدم مفاهيم الهوية العربية وتاريخها وثقافتها من خلال رواية القصص، واستخدام التصوير الفوتوغرافي.
حقائق عن المعرض
نظرة عامة على بصر وبصيرة:
يستكشف معرض "بصر وبصيرة" كيف يدرك المشاهدون الأعمال الفنية بطرق مختلفة من خلال عرض 26 عملاً فنيًا لعشرين فنانًا، بما فيها التركيبات الخاصة بالموقع والقطع الحصرية التي تم تجميعها وتركيبها خصيصًا للمعرض داخل المركز، حيث يقدم مركز "إثراء" عملين جديدين للمعرض وأربع تراكيب خاصة بالموقع.
ويفتح معرض "بصر وبصيرة" آفاقًا جديدةً، مع عدد من الإسهامات العالمية في المعرض والتي تعد أكثر من أي وقتٍ مضى، فإنه من بين العشرين فنانًا، ينتمي 35% منهم إلى مختلف الدول العربية والشرق الأوسط؛ بينما يمثل 65% منهم مختلف دول العالم، ويعرض العديد من الفنانيين أعمالهم لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وهذا هو أول استحواذ من نوعه في المملكة لهذا العدد من الفنانيين من قبل مؤسسة سعودية.
كما يستشكف المعرض من خلال آليات النظر والعناصر التي تغذي الإدراك – والأساليب الشخصية التي نستخدمها جميعًا للتأمل في العالم من حولنا، حيث يستند "بصر وبصيرة" على البحث في مجالات واسعة النطاق مثل علم الأعصاب والعلوم والنظرية الكلية، المأخوذة من الكلمة الفرنسية (trompe-l’œil) وتعني (خداع العين)، وهي تقنية فنية تستخدم الصور الواقعية لخلقِ وهمٍ بصري، حيث تُعرض الأشياء المصورة بطريقة ثلاثية الأبعاد.
الفنانون المشاركون:
الفنان الألماني كارستن هولر، والفنانة الباكستانية عائشة خالد، والرسام الإسباني أنطونيو سانتين، والفنان المكسيكي غابرييل دي لامورا، والفنان السويسري أوغو روندينوني، والفنان الإماراتي محمد كاظم، والرسام المصري معتز نصر، والفنان المغربي منير فاطمي، والفنان الإيراني المقيم في فرنسا فرهاد مشيري، والفنان التشكيلي الفلسطيني المعاصر عبدالرحمن كتناني، وفنان التراكيب الكوري دو هو سو، والنحات التشيلي إيفان نافارو، والرسامة الإيطالية إستر ستوكر، والرسام الأرجنتيني خورخي ماتشي، والفنانة المفاهيمية المولودة في تونس والمقيمة في برلين نادية الكعبي لينك، والفنانون الأمريكيون داريل كاري وروبرت إيروين وروبرت لازاريني، والفنان الأرجنتيني المعاصر توماس ساراسينو، وكذلك الفنانة السعودية والفائزة في برنامج الدعوة المفتوحة "للفنانين الناشئين" ولاء فضل ضمن المجموعة المُختارة.
الدعوة المفتوحة:
كما يُعد معرض "بصر وبصيرة" منصة للكشف عن عمل فنان سعودي بعد الدعوة المفتوحة للفنانين، وهذا ما يمثل جزء من مهمة إثراء كمنصة لدعم الفنانيين والمجتمع الفني، وهو عامل تمكين للفرص الإبداعية والثقافية، فبعد تقديم 158 مشاركة وقائمة قصيرة مكونة من 11 فنانًا، تَعرض الفائزة ولاء فضل عملها جنبًا إلى جنب مع فنانيين عالميين بارزين ومعروفين.