مقدمة في تطوير الألعاب ثنائية الأبعاد

وصف الدورة:

تحقق هذه الدورة المبتكرة والاحترافية شغف المشاركين بها لمن هم في سن 16 عامًا وما فوق من المهتمين بفهم واستيعاب أساسيات وتحديات صناعة ألعاب الفيديو2D وتحويلها من مجرد فكرة إلى لعبة حقيقية تفاعلية متكاملة، إذ سيتمكن جميع المشاركين بهذه الدورة خلال خمسة أيام متواصلة بواقع خمس ساعات شيقة من فك شفرات هذا العالم، والاستمتاع في خلق وإبداع ألعاب فيديو 2D. إذ سيتعمّق المشاركون في أساسيات تقنيات البرمجة لهذا العالم الافتراضي. ثم ينتقلون إلى جميع المقومات اللازمة لابتكار لعبة حرفية ومشوقة. كما سيبادر المدرّب بمساعدة جميع الملتحقين بهذه الدورة لإكسابهم مهارات تصميم الألعاب اللازمة بشكل احترافي، حيث سينتقل بهم إلى أساسيات الإنتاج الفنّي والتصميم الصوتي اللازمة لإخراج لعبة متكاملة، فهذه الدورة المميزة ستمكن الملتحقين بها من ابتكار لعبة خاصة بهم من خلال التدريب على جميع الأدوات الأساسية لتحقيق هذه الفكرة وإخراجها بشكل مميز في عالم ألعاب الفيديو 2D.

أهداف الدورة: 

•  الوقوف على جميع العناصر اللازمة لتصميم ألعاب الفيديو 2D مثل: العصف الذهني والنماذج الأساسية وقائمة الألعاب التفاعلية وضبط النظام والتحفيز والمكافآت والمدخلات لواجهة المستخدم وغيرها من المهارات اللازمة في هذا المجال. 
•  تحديد أساسيات إخراج وتطوير ألعاب الفيديو وتشمل: إدارة الإنتاج وتصميم اللعبة والتشفير والترميز (كودينق) وإنتاج الرسوم المتحركة وفنون 2Dاللازمة والموسيقى وهندسة الصوت إضافةً إلى ضمان الجودة.
•  تحديد الخطوات الفردية لمعالجة وإنتاج ألعاب فيديو متكامل العناصر.
•  مناقشة ودعم إنتاج ألعاب الفيديو ضمن فريق احترافي متكامل. 

المخرجات التعليمية: 

•  القدرة على التمييز بين الأنواع المختلفة لألعاب الفيديو 2D.
•  التطرّق إلى المهارات الإنتاجية الأساسية لألعاب الفيديو التجارية، سعيًا لتصميم وإخراج لعبة فيديو متكاملة2D  أركيد ستايل.
•  القدرة على تنفيذ أعمال ومشاريع ألعاب مختصرة، متضمنة جميع العناصر المتطورة بدءًا من تصميم اللعبة، خلق الأصول الفنية، التصميم الصوتي، التشفير، إصلاح الخلل وانتهاءً باختبار اللعبة لضمان جودتها وخلوها من أية خلل.
•  الوقوف على أهمية دور صناعة تطوير ألعاب الفيديو والفرص الوظيفية المتاحة، بالإضافة إلى الاطلاع على المسارات الأكاديمية المختلفة المتاحة في هذه الصناعة لإشباع شغف المهتمين بها.