ستيفان ويبر

ستيفان ويبر

مدير متحف الفن الإسلامي في متحف بيرغامون ببرلين في ألمانيا، عمل سابقًا كأستاذ مساعد للثقافة المادية بجامعة الآغا خان في لندن. بين عامي 1417هـ و 1428هـ (1996م-2007م) كان زميلًا باحثًا في المعهد الأثري الألماني في دمشق وفي المعهد الألماني للأبحاث الشرقية في بيروت. ينظم حاليًا إعادة صياغة مفهوم متحف الفن الإسلامي، والذي يستكشف أسسًا جديدة في إيصال إرث الفنون والعمارة والآثار القديمة الإسلامية في الشرق الأوسط. ينصب تركيزه على تسهيل الوصول إلى المتحف لعامة الناس، ببدئه للعديد من برامج المجتمع والذي حاز أحدها "برنامج الملتقى للاجئين" كمرشدين للزوار، على العديد من الجوائز. كما أشرف على معارض ضخمة وأدار أبحاثًا ونال جائزة على مشروعه لترميم وتوثيق المدن والتراث الثقافي للشرق الأوسط. يجمع ملفه الأكاديمي بين مجالات الثقافة المادية والفن الإسلامي والتاريخ في مشاريع تتراوح من فترات العصر الأموي إلى بواكير المدن الحديثة في سوريا ولبنان. يتبوأ د. سيفان منصب عضو في المجلس الدولي لمؤتمر الفن التركي، وعضو مراسل في المعهد الألماني للآثار القديمة، وعضو في اللجنة الوطنية في المجلس العالمي للمعالم والمواقع ومنظمات أخرى. له منشورات عديدة عن إرث الشرق الأوسط وهو أستاذ فخري في جامعة برلين الحرة.

الأماكن المدنية والأماكن المقدسة: دور القطع الأثرية الدينية في متاحف الفن الإسلامي اليوم

 

كانت معظم المجموعات الأثرية الكبرى للفن الإسلامي (ولا تزال) تخضع لعملية إعادة التنظيم، وبالتالي أُنشئت قاعات عرض جديدة. أصبحت المتاحف وقاعات العرض منتديات مهمة تستحوذ على اهتمام الجمهور بالثقافات الإسلامية بشكل متزايد، كما تتطرق إلى كون المتاحف أماكن مدنية تحتوي على قطع أثرية من أماكن مقدسة. إن التحديات المحددة للمجتمعات المتغيرة عالميًا والوجود المتزايد للمسلمين في العديد من بلدان أوروبا وأمريكا الشمالية تضع على عاتق المجموعات الأثرية للفن الإسلامي واجبات ومسؤوليات جديدة. يأتي الزوار إلى المتحف للعثور على إجابات لأسئلة اليوم، حيث يطرحون أسئلة جديدة حول الثقافة والدين. بيد أن النقاش حول المحتوى وفئات التصنيف والدور الجديد لهذه المتاحف قليل حيال ذلك كله، إذن ما هو الدور الذي تلعبه القطع الأثرية الدينية في هذه المتاحف؟

يمتلك متحف الفن الإسلامي في برلين أحد المجموعات الأثرية الأكبر من نوعها في العالم والأوحد في البلدان الناطقة بالألمانية. وباعتباره المتحف الأكثر عراقة للفنون الإسلامية في الغرب، يعد المتحف مركزًا مشهورًا للأبحاث وأرشيفًا لتراث الشرق الأوسط. في كل عام يزور المتحف ما يعادل مليون زائر ليشهدوا الإرث الثقافي الوفير للعالم الإسلامي. نحن نهتم بماضينا ومستقبلنا المشترك، لقد فاز المتحف بعدة جوائز عن برامجه في التعليم الثقافي والهجرة والحفاظ على التراث والتعاون في مجال التدريب مع العالم العربي.



For better web experience, please use the website in portrait mode